تتجه مدينة طنجة لإحداث مرفق النقل الجماعي بواسطة العربات المعلقة (تيليفيريك)، والذي سيكون الأول من نوعه بالمغرب.
وحسب عرض لشركة تهيئة ميناء طنجة،فسيبلغ طول خط التيليفيريك حوالي كيلومترين، وسيتوفر على أربع محطات، تقع ببرج النعام (القصبة)، والمحطة البحرية (ميناء طنجة المدينة)، والميناء الترفيهي (مارينا)، وساحة “فارو” (سور المعك ازين).
وسيتم إنجاز المشروع على شطرين، حيث سيربط الشطر الأول بين برج النعام والميناء الترفيهي، مرورا بالمحطة البحرية على طول 1.3 كلم، والذي يرتقب أن يكون جاهزا سنة 2024، فيما سيربط الشطر الثاني (700 مترا) بين المارينا وساحة “فارو”، على أن تبلغ الطاقة الإجمالية للشطرين نقل 2000 شخص في الساعة.
وفي هذا الصدد أكد المدير التقني بشركة تهيئة ميناء طنجة المدينة، إدريس بنعباد، أن الشطر الأول ل “التيليفيريك”، الذي يعتبر نظام نقل حضري وسياحي، سيتطلب مبلغا ماليا بقيمة تصل إلى 240 مليون درهم، على أن تصل طاقته الاستيعابية إلى نقل 1000 شخص في الساعة، مبرزا أنه سيضم 9 أعمدة وعربات قادرة على نقل 10 أشخاص خلال رحلة تناهز 7 دقائق.
هذا وقد ذكرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة أن المجلس الجماعي لطنجة أعلن و بشكل مفاجئ عن دورة استثنائية في الوقت الميت من ولايته، تتضمن 32 نقطة خصصت 4 منها للمصادقة على مشروع إحداث قطاع جديد للنقل الحضري يتعلق بالمصعد الهوائي (التلفريك) الذي سيتم تبنيه من خلال اعتماد آلية التدبير المفوض على غرار باقي القطاعات المشمولة بها النوع من الإدارة والحكامة المثيرة للجدل، وأضافت أن المشروع في الأصل كان مرتبطا بالإطار العام لمشروع الميناء السياحي، ولم يكن هناك ذكر للجماعة ولا لتصورها فيما يخص الحديث عن النقل الحضري الجديد.