عماء في استرازبورغ (تتمة)

الصديق معنينو

كطاراكط

في فرنسا إذن حملة منظمة… وليس سراً القول بأن الإليزي وراء بعضها، وعلى علم بتطوراتها، ولاشك

أنه مرتاح لها… لقد اختار ماكرون الاصطفاف وراء عسكر الجزائر، متناسيا أن مئات الأحرار الجزائرين قابعون في السجون، وأن عدداً من وسائل الإعلام قد تم إغلاقها… وأن البلاد تعيش وسط فوبيا انتقلت
عدوها إلى تونس… ماكرون بضبابية مرضية على عينيه، £ يعد بقادر على رؤية حقيقة الأشياء، لذلك عليه
أن يخضع لعملية إزالة «الكطاركط السياسي» الذي أصابه وجعله يضل الطريق… وعليه أن يعترف بأنه
نجح في جعل نصف الفرنسي^ يصوتون لليم^ العنصري… والسؤال هل أصبح شعب حقوق الإنسان شعبا
متطرفا وعنصريا…؟
oeكن لوسائل الإعلام الفرنسية أن تتابع حملتها، وللعنصري^ المستول^ على مقاليد السلطة، أن يكتبوا
وأن يجندوا أبواق المرتزقة لدعم أطروحتهم… مؤسف أن تصل فرننسا إلى هذا الحضيض، وقد أصبحت
كالمريض بالجذام،كل الناسيتهربون منهاويخشون عدواها.. انصتوا إلى الأفارقةوهم يدعونكم إلى الرحيل…
في شSل افريقيا تذمر ورفض… في العا£ العر] تبخيس… ماكرون نجح في جعل فرنسا عدوة للشعوب
التواقة إلى مستقبل أفضل…. بئس النجاح…
مناورة فاشلة
يوم 27 يبراير عقد الرئيس ماكرون «ندوة» في الإيليزي حدد فيها آفاق علاقات فرنسا مع إفريقيا….
اغتنم المناسبة للحديث عن بلاده مع المغرب فاعترف بوجود «مشاكل» لكنه وصف علاقاته مع الملك بأنها
علاقة «صداقة» وستستمر…
ر©ا لأول مرة تجد فرنسا نفسها بدون سفm مغر] ودون سفm جزائري لكن المرتبة الأولى تحتلها
الجزائر فلا سفm لها في فرنسا ولا في إسبانيا ولا في المغرب…
£ يتحدث ما كرون عن المشاكل الحقيقية، وكS فعلت وزيرة خارجيته، عند زياراتها للمغرب ح^
اقتصر تصريحها على قضية «الفيزا» نجد الرئيس يغفل الحملة الإعلامية الفرنسية العدائية، والمضايقات
الإدارية والدبلوماسية والقضائية… لكن المهم ظل منسياً ويتعلق الأمر بالصحراء المغربية… هذا هو المهم
والأساسي والباقي تفاصيل…. لذلك على ماكرون أن يختار إما أن يكون صديقا أوغm ذلك، أما التحايل بكلام
فارغ فهو مناورة فاشلة ، وهذا ما أكدته جولته الإفريقية وعدم ‰كنه من استرجاع ثقة الأفارقة.

الجزائرالمغربفرنساماكرونمعنينو
Comments (0)
Add Comment