مع دنو عيد الطبقة العاملة، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، تستنكر الشغيلة المغربية كيفية تعامل حكومة أخنوش مع مطالب هذه الفئة، في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المواد الأولية والاستهلاكية التي أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين.
وتتطلع النقابات العمالية إلى فاتح ماي، حيث يتوقع أن تحشد العمال والمستخدمين التابعين لها من أجل الاحتجاج ضد الحكومة إذا لم تقدم على التجاوب مع مطالبها وتسرّع تفعيل مضامين اتفاق أبريل 2022.
وقال يونس فراشين، عضو اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل: “قررنا أن نجعل فاتح ماي لحظة للاحتجاج القوي والمسؤول ضد تنصل الحكومة من التزاماتها وتعاقداتها الاجتماعية، وللتنديد بالأوضاع المعيشية المزرية نتيجة الغلاء غير المسبوق والتضخم، والتي لم تواكبها إجراءات حكومية لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، وضمنهم الشغيلة”.