نشرت جريدة اشكاين لمالكها التيجيني أنها تتعرض منذ البارحة لهجومات إلكترونية من طرف مجهولين على إثر الخبر الزائف الذي نشرته حول اللاعب أبوخلال وأثار موجة كبيرة من الاستنكار والتعاطف مع اللاعب.
وبعد توقف الجريدة عن البث لبضع ساعات، عادت لتنشر خبر بتعرضها لإختراقات
إلكترونية من طرف مجهولين معتبرة ان الأمر يتعلق بجهات مجهولة تستهدف الجريدة وخطها التحريري، في إيحاءات ان الامر قد يكون له علاقة بمتشددين أو متطرفين.
لكن بعد افتحاص موقع الجريدة من طرف بعض التقنيين الذين تواصلت معهم جريدة التحرير اتضح أن الأمر لا بتعلق نهائيا بأية هجمة إلكترونية منظمة، وأن القضية تتعلق بحيلة لجأت إليها الجريدة لكسب التعاطف، وأن توقفها عن البث كان وراءه تقنيوها ولا علاقة له بمخربين الكترونيين.
وتزداد هذه الفضيحة على سلسلة أخطاء الجريدة بهجومها المسموم على قيم المغاربة وهويتهم، وبعض الوجوه الرياضية والفنية لأسباب خفية وخدمة لأجندات مجهولة.