سقط زعماء الأحزاب المشكلة للحكومة في حرج غير مسبوق، مساء اليوم الخميس 13 ابريل الجاري، بعد أن قرروا تنظيم ندوة صحافية .
فبعد إلغاء الفطور الجماعي الذي كان مقررا في فندق مصنف وسط العاصمة الرباط، قبل التوجه إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار لعقد الندوة.
سقطت أحزاب الحكومة في تأخر استغرق أزيد من ثلاث ساعات إلى الآن، إذ كان مقررا أن تعقد الندوة الصحفية في الساعة التاسعة ونصف، لكن ذلك لم يتم ولا يزال الصحفيون ينتظرون ويتساءلون عن مصير الندوة المقررة والتي لم تعقد إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
ووفق ما توصلت إليه جريدة التحرير المغربية من مصادر متطابقة، أن ارتباك زعماء الأغلبية، مرده إلى شجارات بين أخنوش ووهبي وبركة سببها اتهامات متبادلة حول الاسباب الحقيقية للغلاء، وأسباب التضخم، ورفض حزبي الاستقلال والاصالة والمعاصرة للسياسة الفلاحية واستيراد الجواميس البرازيلية ورفض أخنوش تسقيف أسعار المحروقات وغيرها من القضايا الأخرى.
هذا وتظل الندوة الصحفية معلقة الى حدود كتابة هذا المقال رغم بلوغ الساعة 00:30 ليلا كما لم يكلف أحد نفسه عناء الاعتذار للصحفيين أو شرح ما يجري، رغم طول ساعات انتظارهم في رمضان.