أدانت فعاليات سياسية بتطوان؛ الصمت المريب لرئيس جماعة تطوان واستهتاره الكامل بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه تجاه مصالح سكان المدينة.
وذلك في إطار متابعتها لمشاكل ساكنة تطوان والإقليم، وبعد كارثة الفيضانات الأخيرة، وتملص رئاسة المجلس -الذي يقوده محمد إدعمار( البيجيدي) -المستمر من تأدية مستحقات الموظفين المترتبة عن ترقيتهم بالدرجة والرتبة، ما يكشف بالملموس تخلي رئاسة جماعة تطوان وفريقها الأغلبي عن تحمل مسؤولياتهم.
ومع تفاقم مشاكل المدينة أمام العجز الصارخ لمدبري شانها المحلي، توجد ساكنة الدائرة الحضرية الأزهر غارقة في نفاياتاتها المنزلية التي تتراكم منذ يوم السبت 20 مارس 2021، مع ما ينجم عن ذلك من روائح نتنة ومن خطر على صحة المواطنات والمواطنين في ظل الوضعية الوبائية الراهنة.
واستمرت هذه الفعاليات بالتأكيد على تهرب الرئاسة من تسوية مستحقات اطر وموظفي وأعوان الجماعة المترتبة عن ترقيتهم.
كما نددت بمحاولات رئاسة الجماعة التستر بالشعارات الجوفاء، واجترار خطاب المظلومية، للتغطية عن فشلها الذريع في تسيير الجماعة، وعجزها الفاضح في الوفاء بالتزاماتها المالية سواء لموظفي الجماعة أو لشركات النظافة وغيرها من المؤسسات.