في الوقت الذي تنادي منظمات وجمعيات بضرورة وقف صادرات الأفوكادو، بسبب الإجهاد المائي وموجة الجفاف التي تعرفها البلاد، تؤكد تقارير دولية أنها في ارتفاع؛ فقد استطاع المغرب، في ظرف خمس سنوات، أن يصبح تاسع مصدر لها على الصعيد العالمي.
وحسب تقرير صادر عن “إيست فروت” لدى المصدرين المغاربة فرصة لتحقيق رقم قياسي جديد في صادرات الأفوكادو خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى أنه في الفترة من يونيو 2022 إلى يناير 2023 قام بتصدير حجم قياسي من الأفوكادو بلغ 35 ألفا و500 طن، أي بزيادة 60 في المائة عن الأشهر نفسها من الموسم السابق.
وأفاد التقرير بأن صادرات الأفوكادو تضاعفت تقريبا خلال المواسم الخمسة الماضية من المغرب، وبلغت في موسم 2021/22 حوالي 42 ألفا و300 طن. وفي نهاية عام 2022، أصبح أيضا تاسع أكبر مصدر للأفوكادو على مستوى العالم، على الرغم من أنه كان الثاني عشر منذ خمس سنوات.