استنفرت كتابات حائطية الأمن بحي المحاميد بمراكش صباح اليوم، وعلى حسب تفسير الكتابة التي خطها مجهولون فقد كشفت لغز جريمة قتل وقعت سنة 1986.
و قال سكان محليون ، أن كاتب تلك الكلمات ، يعتقد أنه الشاهد على الجريمة التي أودت بحياة شخصين، ويتعلق الأمر بعامل وعاملة لقيا حتفهما في صباح باكر من أيام سنة 1986 على الساعة 7.40 مساء قرب العمالة، وحينها فر الجاني بسيارته و لم يعاقب لحد اليوم.
وفي هذا الصدد يقول مختصون في الشأن القانوني ، أن التقادم يبدأ من يوم إقامة الدعوى العمومية أو من يوم النطق بالحكم بصدد عقوبة ومدده 15 سنة في الجنايات و 4 سنوات في الجنح وسنة واحدة في المخالفات ،كما أن التقادم ينقطع بكل إجراء من إجراءات التحقيق والمتابعة تنجزه السلطة القضائية ، فيعتبر ما مضى منه كأنه لم يكن، وتبدأ مدة تقادم جديدة كاملة.
وبالتالي فالنازلة المذكورة ، ينطبق عليها أمد التقادم في حالة إذا لم تحرك المتابعة منذ سنة 1986، والسبب وراء عدم التبليغ عن هذه الجريمة خوف الشاهد بمتابعته بالتستر عن الجريمة ومتابعته بالإمتناع عن التبليغ بها، للأن الجريمة هي فعل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه.