السؤال الأول: عرفي بنفسك؟
-لبنى شوكري -24 سنة- طالبة باحثة في العلوم القانونية -ناشطة جمعوية-عضوة المجلس الوطني الحزب المغربي الحر- رئيسة المعهد الوطني الحر للثقافة والابداع الذي يعتبر احد اهم الهيئات الموازية للحزب المغربي الحر.
-السؤال الثاني: كيف جاءت فكرة تأسيس المعهد الوطني الحر!؟
-بعد الدينامية التي تبعت المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المغربي الحر المتسمة بروح الشباب والمسؤولين ونظرا للنقاش الشبابي الرصين الدائري داخل مؤسسات حزبنا الذي وضع الشباب في اسمى تطلعاته قرر مجموعة من الشباب المناضلين بالحزب تأسيس هذه الجمعية الوطنية التي تحضى بالاستقلالية التامة رغم تواجدها بالمقر المركزي للحزب وهي فضاء حر ومسؤول منفتح على جميع الشباب المغربي المهتم بكل ما ثقافي وفني وإبداعي.
كما أن تأسيس المعهد الوطني الحر للثقافة والإبداع هو ثمرة تفكير وطني مواطن يجعل من فضاء الحزب فضاءا منفتحا على الابداعات والفنون وعلى كل الاهتمامات الشبابية المسؤولة والناضجة، وبهذا نكون قد اعطينا درسا للاحزاب والتيارات السياسية، إن الفضاء الحزبي لا يقتصر فقط على الأنشطة السياسية والإنتخابية والنضالية فقط بل هو فضاء يتسع للجميع ويفتح دراعيه لكل الآراء والابداعات والانشطة الشبابية.
-السؤال الثالث:ما هي مقاربتكم في تدبير جمعية المعهد الوطني الحر ؟ وهل تخضع جمعيتكم للقرارات الصادرة عن الحزب ؟
-قد سبق ووضحت أن الجمعية هي مؤسسة موازية للحزب المغربي الحر تتقاسم معه روح الشباب و المواطنة والابداع والتجديد الا أن الجمعية تحضى بالاستقلالية التامة عن هياكل الحزب وذلك إيمانا منا جميعا في الجمعية وفي الحزب أن المعهد الوطني الحر يجب ان يكون مدرسة في المسؤولية والاستقلالية والابداع الرصين والمتزن.
-ان ما يجمعنا بالحزب المغربي الحر هو تقاسم الافكار الوطنية والاهداف الثقافية والفنية والفكرية وهذا مجال رحب لأن نشتغل جميعا من اجل سيادة روح الوطنية في جميع المجالات من السياسة الى الثقافة و الفنون والابداع.
-كما اود ان أعبر عن حجم سعادتي بهذا الحزب الوطني الشبابي الذي يفتح مقراته وفضاءاته للجميع ويجعل منها فضاءا لممراسة المواطنة الحقة.
-السؤال الرابع: كيف مرت أشغال الحفل الافتتاحي للمعهد الوطني الحر للثقافة والإبداع ؟
-إنني جد فخورة بالنجاح المبهر الذي حققناه خلال نشاطنا الافتتاحي والذي عبر عن كل الأفكار التي وضعناها في مرحلة التأسيس حيث كان فسحة ليعبر عموم الشباب ممن حضروا هذا النشاط عن ابداعاتهم وهواياتهم التي تعبر عن حجم الرقي والحضارة لشباب شعبنا العظيم.
-وهو لا يمكن أن تفوتني الفرصة دون أن اعبر عن مدى افتخاري بأعضاء الجمعية والمتعاطفين معها الذين حضرو وساهموا في انجاح النشاط بمساهماتهم التنظيمية والفنية والابداعية وكذلك باقي الاعضاء والمتعاطفين الذين تعذر عنهم الحضور وتابعوا جميع اطوار النشاط الافتتاحي عن بعد عبر الصفحة الرسمية للحزب عبر الفايسبوك.
-السؤال الخامس: ماذا يعبر بالنسبة لكم حضور الأمين العام للحزب المغربي الحر ذ. إسحاق شارية لنشاطكم الافتتاحي؟
-يعتبر حضور السيد الأمين العام للحزب المغربي الحر ذ.اسحاق شارية فرصة لتقريب وجهة النظر وانفتاح الحزب على اهتمامات الشباب ومشاركتهم حفلهم الافتتاحي تعبيرا منه عن ضرورة فتح الفضاء الحزبي لجميع الشباب ولابداعاتهم واهتماماتهم.
-وبهذه المناسبة السعيدة فإنني أتقدم بالشكر الجزيل للأمين العام ذ. اسحاق شارية وقيادات الحزب على انفتاحهم الدائم وحضورهم المستمر الى جانبنا وتقديمهم الدعم والمواكبة من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني الشبابي الرائد.
-أعتقد ان حضور الامين العام لهذا النشاط الابداعي هو تعبير منه على انفتاح الحزب و مؤسساته و فضاءاته على الشباب المبدع والموهوب وأن الحزب يضع رهن اشارته مقراته ووسائله للتعبير عن مواطنته بروح شبابية متجددة.
-السؤال السادس: ماهو النداء الذي تودين توجيهه للشباب ؟
-أدعوا كافة الشباب المغربي المهتمين للالتحاق بجمعيتنا المنفتحة على الجميع والتي تجعل من فضاءاتها مجالا رحبا للتعبير عن هواياتهم وابداعاتهم و اهتماماتهم.
-وهذه فرصة كذلك لدعوتهم باعتباري عضوة في المجلس الوطني للحزب المغربي الحر إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة والتعبير عن رأيهم في من سيمثلهم أو سيدبر شؤونهم في المرحلة المقبلة التي يجب ان يسمع فيها الشباب صوتهم ويعبروا عن ارادتهم وان يقفوا سدا منيعا في وجه مسترزقي السياسة وسماسرة الانتخابات وان يكون تعبيرهم حرا ونابعا من قناعاتهم وحبهم للوطن وتطلعهم لمستقبل افضل تسوده الحرية والديموقراطية والازدهار فلا تنمية ولا نجاح الا بالمشاركة الديموقراطية .