تستمر يوم الثلاثاء محاكمة كل من صحفيين عمر الراضي وعماد استيتو في جلسة سرية بعد طلب المشتكية وذلك للمرة الثانية.
وكان الهدف من هذه المحاكمة هو المرافعة الطرفين هيأة دفاع الصحفيين و هيئة دفاع المطالبة بالحق المدني وذلك بعد المواجهة التي كانت بين المشتكية و الصحفيين في قضية اتهامهم ” بالاغتصاب ” التي استمع فيها القاضي ” علي طرشي ” لهذه الأخيرة في الجلسة التي كانت يوم الجمعة السابقة . وقد انتقدت اللجنة المحلية بالدار البيضاء قرار السرية الذي يتنافى مع المحاكمة العادلة و يخرق الفصل 123 من الدستور ,زيادة عن هذا فهو يفتقد التوضيحات الكافية.
. وأكد المصدر نفسه على أن سرية هذه المحاكمة يوضح على رغبة أطراف القضية في الحد من الوصول الحقيقة إلى الرأي العام المتابع للقضية و تغطية عن ثغرات التي من الممكن أن تقلب مجرى القضية التي اتضحت على أنها أصبحت قضية سياسية.
. و أضاف المصدر ذاته على أن :”دفاع الراضي” واستيتو ومعه لجان التضامن فهموا قرار المحكمة بخصوص للإستماع للضحية المفترضة في إطار السرية”. واعتبرت اللجنة المحلية السابقة الذكر ، على” أن القرار الذي اتخد يوم 13 يوليوز 2021, غير مبرر نظرا إلى كون كل المعطيات الملف قد تم تداولها سلفا في مختلف مراحل المحكمة” .
وفي نفس السياق قد أضافت اللجنة أن علانية الجلسة لا تهدد الأمن العام بأي شكل من الأشكال.