تعيش ساكنة مدينة القنيطرة منذ نهاية سنة 2019، معاناة حقيقية بسبب النقل الحضري الذي يظل الغائب الأكبر في مدينة يفترض أن تشكل عاصمة للاستثمارات بالجهة.
و مع اختفاء الشركة المفوضة لها تسيير خدمة النقل الحضري في المدينة، تظهر الحافلات الصغيرة (ميني بيس) بجميع فئاتها وألوانها من كل صوب وحذب وتبدأ في جولان المدينة، وأحيانا دون احترام نقاط الركوب.
ولطالما يجد القنيطريون أنفسهم، أمام هذه الوضعية، مضطرين في الوقت الحالي لمواجهة مصيرهم وتدبر أمرهم باستخدام وسائل نقل مؤقتة، للالتحاق بمقرات عملهم.
عمال وعاملات شركة حافلات النقل الحضري نظموا اليوم الثلاثاء ، وقفة احتجاجية أمام بلدية القنيطرة لشجب تردي أوضاعهم الاجتماعية، والتنديد بتأخر دخول الشركة الفائزة بصفقة تدبير مرفق النقل الحضري، و المطالبة بإيجاد حل عاجل لإنهاء أزمتهم.