دشن عامل إقليم العرائش، مركز معالجة الإدمان بمدينة العرائش،و هو أحد المرافق الأساسية التي لطالما تطلعت لها مدينة العرائش خاصة أمام الارتفاع المهول لحالات الإدمان المختلفة التي أصبح يعرفها هذا الإقليم.و عرف هذا التدشين حضور مصطفى الشنتوف، نائب برلماني عن إقليم العرائش، ورئيس مجلس إقليم العرائش، ورئيس مجلس جماعة العرائش، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وبعض وسائل الإعلام المحلية.
يأتي هذا المركز في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية وتعزيز تدخلات القرب الصحية والمواكبة النفسية والاجتماعية لمختلف الفئات المجتمعية، وتماشياً مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وضحايا السلوكيات الإدمانية.و يهدف هذا المشروع إلى تيسير الولوج إلى العلاج من الإدمان، والعمل على برامج التحسيس والوقاية داخل أوساط الشباب وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية السليمة البعيدة عن سبل الإدمان، بشراكة مع باقي الأطراف المتدخلة في هذا المجال.مما يجعل من المركز منشأة و مؤسسة ذات بعد اجتماعي ، تصب أشغالها و أهدافها ضمن خدمة المجتمع الذي يعاني بدوره من جملة من الظواهروالمشاكل خاصة لدى فئة الشباب التي يتضمنها،و من بينها ظاهرة الإدمان