نظمت قياديات الحزب المغربي الحر مائدة مستديرة حول موضوع المرأة المغربية وتداعيات كوفيد 19، وهو النشاط الذي شاركت فيه مجموعة من الفعاليات النسوية، وعضوات الحزب، وقد افتتح الاجتماع بكلمة للسيد الامين العام للحزب الأستاذ إسحاق شارية التي أكد من خلالها على ضرورة الاهتمام بقضايا المرأة خصوصا بعد مجموعة من التقارير الوطنية والدولية حول تأثيرات الوباء على حقوقها.
وفي هذا الصدد صرحت مريم لبداد عضوة المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، لجريدة التحرير المغربية أن تنظيم مائدة مستديرة حول تأثيرات كوفيد 19 على المرأة المغربية، جاء على إثر ما أصبحت تعانيه النساء المغربيات من تأثيرات اقتصادية مباشرة على أنشطتهن، وتنامي مظاهر العنف ضدهن، وإقصاؤهن من ممارسة بعض الحقوق، وبالخصوص النساء العاملات في القطاع غير المهيكل، كخادمات البيوت، والصانعات التقليديات والعاملات في قطاع الحمامات والأفراح، بالإضافة الى النساء المقاولات في قطاع السياحة، لهذا كان لزاما علينا في الحزب المغربي الحر أن ندق ناقوس الخطر وأن ندعوا الحكومة وكافة الجهات المعنية بقضايا النساء إلى ضرورة الالتفات لهذه الفئات الهشة من المجتمع المغربي، والإسراع في جبر الأضرار الواقعة عليهن، والتفكير في كافة الوسائل الممكنة لمعالجة مشاكلهن الاقتصادية والاجتماعيك والنفسية، وهو ما تم تضمينه في توصيات ختامية.