ألقت السلطات القبض على أحد المصنفين كأخطر المجرمين المطلوبين للعدالة البلجيكية، أمس الثلاثاء 25 أبريل الجاري، ويتعلق الأمر بمغربي يدعى (م.ن.ب)، المتهم بارتكاب جرائم الإختطاف والإغتصاب والإستغلال الجنسي.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، أن شرطة بروكسيل، كانت تتعقب المذكور منذ الجمعة الماضي عقب تحديد مكانه، بعد تنسيق بين الوحدة الفيدرالية البلجيكية لجرائم الحاسوب، وشرطة ميدي في بروكسيل، فضلا عن نشر اسمه في نداء للعامة ضمن قائمة المطلوبين للعدالة المصنفين في قائمة الخطر.
وأوقفت السلطات، تحت اشراف النيابة العامة في العاصمة بروكسيل، المعني في شقة بمنطقة سان جيل وسط المدينة، وهو في حالة فرار. وفق نفس المصادر.
وأصدرت المحكمة سنة 2010 حكما يقضي بسجن المعني، الذي كان يبلغ حينها 51 سنة، رفقة شريك له، عشر سنوات لكل منهما.
وكان المعنيان قد أقدما في يونيو من نفس السنة على اغتصاب فتاتين تحت التهديد بالقتل، بعد أن أقنعاهما بمرافقتهما إلى جلسة خمرية بمنزل الموقوف، قبل أن يشهر شريكه سكينا في وجههما حين حاولتا الفرار، ثم قام هو باغتصابهما لساعات.
وتمكنت الشابتان من الفرار، لتقوما بإبلاغ الشرطة التي حاصرت الجانيين المفترضين، لكنهما تمكنا من الهرب بأعجوبة.
قبل أسبوعين من نفس الحادث، اختطف الرجلان شابة، فقاما باغتصابها بعد أن انهالوا عليها بالضربات إلى أن سقطت أرضا.
كما تمكنت هي الأخرى من النجاة بنفسها هربا، وكشف الحمض النووي تورط المعنيين في الجريمة.
ولا تزال مصالح الأمن تبحث عن الجاني المفترض الثاني ويدعى (ع. ب)، وهو بدوره من أصول مغربية.