نشرت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، في بلاغ، توصلت به “التحرير المغربية” في ردها على إعلان العمراني فقدانه 33 كيلوغراما خلال إضرابه عن الطعام داخل المؤسسة، إنه “كان يزن بتاريخ 10 فبراير 2021، 95 كلغ، وبلغ وزنه بتاريخ 03 ماي 2021 حوالي 76 كلغ، أي بفارق 19 كلغ وليس 33 كلغ كما جاء في ادعاءاته”.
أما بخصوص “وضعه في زنزانة تضم 22 شخصا خلال 4 أيام الأولى له بالمؤسسة” فقد اعتبرته الإدارة “ادعاء كاذب”، موضحة أنه “تم وضعه في البداية بغرفة تضم 5 أشخاص في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية بتاريخ 12 فبراير 2021، وذلك بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام”.
وأكد المصدر ذاته أن العمراني المعروف بين أوساط مستعملي وسائط التواصل الاجتماعي، بـ”عروبي في ميريكان”، “استفاد بتاريخ 02 أبريل 2021 من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء، كما أنه كان يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد (العسل، اللويزة، زيت الزيتون) من متجر المؤسسة، حيث كانت آخر مقتنياته من هذه المواد بتاريخ 05 ماي 2021”.
وذكرت الإدارة أنه عند إخراج المعني بالأمر إلى المستشفى بتاريخ 03 ماي الجاري، “قام بتناول وجبة غذائية عبارة عن سلطة ومعجنات قدمت له من طرف الشركة المختصة في تغذية نزلاء المستشفى”.
وانطلقت إدارة “عكاشة” من هذه المعطيات، لتخلص إلى أنه “ما كان بإمكان السجين السابق المذكور أن يحافظ على هذا الوزن طيلة المدة التي ادعي أنه دخل فيها في إضراب عن الطعام، لولا ما كان يتناوله من مواد ذات قيمة غذائية وطاقية عالية”، معتبرة ذلك “دليلا إضافيا على أن إضرابه المزعوم عن الطعام لم يكن له تأثير كبير على صحته، وذلك خلافا لما يسعى إلى الترويج له لتضليل الرأي العام.