ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن معدلات السمنة حول العالم ارتفعت بثلاثة أضعاف عمّا كانت عليه عام 1975، مضيفة أنه منذ 2016، يعاني أكثر من 650 مليون بالغ من السمنة، أي 13 في المائة من البالغين حول العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة، إن جائحة كوفيد-19 زادت من صعوبة مكافحة السمنة.
وأضاف أن مرض كوفيد-19 يفتك بالأشخاص الذين يعيشون مع السمنة، لأنهم أكثر عرضة لدخول المستشفى ولديهم احتمالية أعلى للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة.
وأوضح أن الجائحة أعاقت قدرة الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية، وأدّت الصعوبات الاقتصادية إلى تقليل فرص الحصول على تغذية آمنة ومغذية.
وأشار إلى أن العزلة زادت بشكل كبير، مما أدّى في كثير من الأحيان إلى ضائقة نفسية تزيد من السمنة، مؤكدا على الحاجة إلى استراتيجيات شاملة ومتماسكة للوقاية من السمنة وإدارتها بشكل فعّال ومستدام.
واعتبر مدير عام المنظمة أن السمنة على غرار كوفيد-19، تعد تحديا عالميا لا يمكن مواجهته سوى باستجابة عالمية.
ودعا غيبرييسوس، في هذا الصدد، إلى محاربة السمنة باستخدام أدوات الصحة العامة من خلال توسيع نطاق الإجراءات للحد منها ومكافحتها، مشيرا إلى أن الوقاية تبدأ بالتغذية الجيدة للأم وتدبير زيادة الوزن أثناء الحمل.