قررت الجزائر سحب اعتماد “قناة فرانس24” بسبب التعامل المتكرر للقناة الإخبارية على الجزائر ومؤسساتها، حيث يأتي طرد مكتب “فرانس24” بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها.
وقد شهدت هذه الانتخابات مشاركة ضعيفة ومقاطعة كبيرة في عدد من الولايات في عدد من الولايات الجزائرية حيث أسماها عدد من النشطاء الجزائريين بالمهزلة، وقد ذكرت الوكالة أن الحكومة الجزائرية قد وجهت في 13مارس تحذيرا أخيرا إلى القناة على خلفية تغطيتها لمسيرات الجمعة في إشارة إلى تظاهرات الحراك المعارض.
وأكدت في هذا الصدد “فرانس24” أنها تقوم بعملها بأكبر قدر ممكن من الصدق، وفي هذا الإطار صرح مدير القناة “مارك صيقلي” وقال: “نكتفي بالقيام بعملنا كصحافيين في إطار احترام النظم القائمة”.