كما أن هذه الجائحة قد كشفت عن الخصاص الكبير من ناحية الأطر الطبية الشيء الذي تجلى في شكاوى الأطقم الطبية نظرا لإرهاق وتعب شديدين الغير المعروف انتهائه، مع إقدام وزارة الصحة على تعليق العطل السنوية ودعوة المستفيدين منها إلى الالتحاق بعملهم.
وبعدما عاشت الأطقم الطبية ضغوطا متزايدة وغير محدودة جراء إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الشيء ‘الذي دفع بمهنيي قطاع الصحة إلى تحذير حدوث موجة جديدة من الوباء في المراحل المقبلة.
ومع ارتفاع الأرقام الصادرة هذه الأيام الشيء الذي رفع من المخاوف الحقيقية من العودة إلى المرحلة الأولى من الجائحة خصوصا مع قدوم الجالية المغربية وتزامنا مع العطلة الصيفية والمناسبة الدينية لعيد الأضحى التي يليها الدخول المدرسي.
وقد أضاف رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية “حبيب كروم “على أن المهنيين اكتسبوا المناعة والتجربة الكافية لمواجهة كوفيد-19 معتبرا على أنه لا خوف على مستوى الموارد البشرية وكذلك على فعالية وجدوى اللقاحات المتوفرة.
كما أشار في تصريح له “أن نسبة اللقاح المنجزة مهمة جدا، منوها على أن التجربة المغربية جمعت بين عناصر متعددة جعلتها تستطيع تدبير المرحلة، مؤكدا على أن أسرة الإنعاش وغيرها تمت الزيادة في أعدادها وبالتالي فالأمور متحكم فيها.