هو مكان يتواجد في إقليم شفشاون جنة غابرة في الأرض . عبارة عن فج جبلي عميق مليئ بالتضاريس الربانية الساحرة و الأشكال الجيولوجية الفاتنة و مسابحها الطبيعية في شكل أحواض مائية تختلف من حيت الشكل و العمق من مسبح لأخر و أكتر ما يجدبك فيها صفاء و نقاء مائها .
هته المناظر الخلابة جعلت من المنطقة قبلة للعديد من السياح المحليين و الأجانب مع أنها لم تأخد حقها الكامل، حيت أنها ليست معروفة للعديد من الناس إذ يقصدونها الناس بهدف الاستجمام بمياهها الطبيعية العذبة حيت يتخدون من جنبات الوادي مكانا للاقامة في الخيام بين الأشجار ذات المناضر الخلابة، فواد القنار او كما يوصف بجنة الله في الارض يعتبر لحد الساعة مكانا مهمشا من طرف الدولة رغم جماله فيستوجب على المسؤولين الالتفاتة له اذ ان المكان لا زال يفتقد لشروط الراحة الاولية للزوار كالمراحض العمومية و الاماكن المخصصة للأزبال و لا ننسى مراكز التطبيب و الارشاد السياحي مع صعوبة الطريق أيضا .
كما أن المسار الطرقي لواد القنار يمكن الذهاب اليه من منطقة وادلو نحو مركز بو أحمد التابع لاقليم شفشاون , ثم التوجه عبر سيارات النقل المزدوج لمسافة لا تقل عن نصف ساعة بمبلغ 10 دراهم في اتجاه خميس الوطى بعدها يمكنك التمشي قرابة سلعة بين احضان الطبيعة الساحرة و الخلابة .
لكن رغم كل هاته الظروف تبقى المنطقة مكان جميل و رائع يستوجب الالتفاتة اليها وزيارتها و الاستمتاع بها .