شهدت مدينة تاونات، يوم الأحد، حادثا يتمثل في وفاة دركي متدرب وسط المسبح البلدي للمدينة.
وفي التفاصيل تقول مصادر محلية، أن الضحية حل ضيفا على المدينة في زيارة عائلية، حيث عثر عليه أسفل مياه المسبح، وهو في حالة إغماء.
ورجحت نفس المصادر أن الغيبوبة التي تعرض لها قبل وفاته، ناجمة عن تلقيه ضربة على مستوى الرأس أثناء محاولته القفز داخل المسبح، وعمل بعض العاملين بالمكان على نقل الضحية صوب المستشفى الإقليمي لتاونات، إلا أنه قد فارق الحياة.
ودخلت فعاليات حقوقية على الخط، مطالبة بفتح تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاة الدركي الشاب، خاصة وأن الغموض حول وفاته التي يجهل ما إن كانت مرتبطة بالضربة القوية التي أصيب بها، أو بشربه كمية مهمة من المياه بعد قضائه فترة في قاع المسبح وهو مغمى عليه.