أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) اليوم الاثنين، أن جرائم قتل الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، قد ارتفعت بنسبة 50 في المئة في العام 2022، لتصل إلى 86 في جميع أنحاء العالم، حيث قتل شخص كل أربعة أيام.
وقالت المديرة العامة لمنظمة “يونسكو” أودري أزولاي إن “الارتفاع الكبير في عدد الصحافيين القتلى في العام 2022 مقلقة، ويجب على السلطات مضاعفة جهودها لوضع حد لهذه الجرائم وضمان إدانة مرتكبيها”.
وأشار البيان الأممي إلى أن حوالى نصف هذا العدد “لم ي قتلوا أثناء قيامهم بمهامهم: كانوا مسافرين أو في منازلهم أو في مواقف سيارات وغيرها من الأماكن العامة، عندما تم استهدافهم”.
وقال مسؤول في “يونسكو” لوكالة فرانس برس إن “هذا (الواقع) هو نتيجة عملهم كصحافيين، حقيقة أن هم حق قوا في مواضيع حساسة”.
وفي هذا الإطار، قالت المؤسسة إن هذا الاتجاه “يشير إلى عدم وجود أماكن آمنة للصحافيين حتى في أوقات فراغهم”.
وأضافت أنه بالإضافة إلى القتل، يمكن أن يواجه الصحافيون “أشكالا متعد دة من العنف”، بما في ذلك “الاختفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعس في والمضايقات القانونية والعنف الرقمي، خصوصا ضد النساء”.