توصلت صحيفة ” التحرير المغربية” بنسخة من بلاغ أصدرته تنسيقية ” أبناء بلاد الكيف”، التي تأسست سنة 2014، تقول فيه أن حزب الاستقلال بالحسيمة أقدم على تأسيس تنسيقية وأسماها “تنسيقية المناطق الأصيلة للكيف”.
وأشارت في معرض بلاغها إلى أن أحد أعضائه المنحدرين من المنطقة عمل على ترتيب جدول لقاءات واجتماعات سرية جمعت التنسيقية بالفرق النيابية، هادفا إلى إيصال هذه الأخيرة للمؤسسة التشريعية (البرلمان) وتنصيبها ممثلا وناطقا رسميا باسم أبناء الكيف.
ونددت التسنيقية في بلاغها بما وصفته “الحملة الشرسة” التي يشنها حزب الاستقلال بدائرة كتامة (إقليم الحسيمة) بتأسيسه لهذه التنسيقية العدمية على حد وصفها، التي تحاول أن تمارس الوصاية على مزارعي الكيف بالمنطقة وأن تتحدث باسمهم وتحارب كل من يخالفهم الرأي بجميع الطرق.
وأضاف البلاغ أن حزب الاستقلال يستغل ملف الكيف ويشن حملة انتخابية استباقية قائمة على الكذب على المزارعين، حيث يروج مغالطات مفادها أن التنسيقية، التي أسسها بعض أعضائه، أقنعت جميع الفرق النيابية، باستثناء العدالة والتنمية، بتقنين زراعة القنب الهندي الذي يستخرج منه “الحشيش الترفيهي” (وليس القنب الهندي الصناعي والطبي) في مناطق كتامة وآيت سدات وبني خالد فقط.
المصدر. بلاغ تنسيقية “أبناء بلاد الكيف”