astrodomina girlnextdoor lady turns into a sex legal horney.http://xnxxbest.net
sex movies
https://hqsex.tube
fappornvideos.com petite blonde gets her arse drilled hard. incredible asian cock riding ends up in a moist creampie. http://www.nxxx.desi indian sex

الأستاذ إسحاق شارية يكتب: دروس من قوارب الموت

في غشت من سنة 2000 ميلادية كان صيفا غير عادي بالنسبة لمساري في الحياة ،فقد نلت شهادة الباكالوريا بميزة جيدة من شعبة الآداب العصرية من ثانوية محمد السادس في مرتيل، المدينة الشاطئية الهادئة شتاء بشمال المملكة، وقد سمح لي والداي بمجموعة من الإمتيازات بعد هذا النجاح، كالسهر ليلا والمبيت مع الأصدقاء من أقراني، وكأن الأمر يتعلق بمقايضة سرية للحرية مقابل التفوق الدراسي، وبالطبع فقد كنت أقف أحيانا في غمرة هذا الصخب والفرحة لأفكر في مستقبلي، ماذا سأفعل وأين سأدرس، وهل للدراسة أي مستقبل خصوصا أني خريج شعبة معروفة بمحدودية اختياراتها الجامعية بين الآداب أو التاريخ أو القانون، وكلها مجالات كنت أرى فيها مجرد مشتل لتخريج المعطلين بعد معاشرتي لبعضهم ممن تخرجوا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد الملك السعدي فلم يجدوا أمامهم سوى البطالة وانعدام الأفق، فتفرغوا إما للاعمال الموسمية كحراسة الشواطئ أو كراء المظلات للمصطافين، وبالرغم من خطاب التيئيس الصادر عنهم إلا أن صوتا بداخلي كان يقول لي أن شيئا ما غير صائب في منطق هؤلاء الأصدقاء، فلم أكن أصدق أن السماء تغلق أرزاقها على العباد بمجرد تخرجهم، وأن النجاح مختبئ في مكان ما وما علينا سوى البحث عن ذلك المكان دون اتكال أو انتظار، لكن وسط رياح الأمل في مستقبل مشرق كانت صدمتي كبيرة عندما تلقيت اتصالا من أحد أعز أصدقائي وهو يهاتفني من الديار الإسبانية ليخبرني بهجرته سرا إليها عبر ميناء سبتة المحتلة، مستغلا قرار الإستعمار الإسباني بالسماح لأبناء تطوان ونواحيها بالدخول لمدينة سبتة السليبة بمجرد توفرهم على جواز سفر ودون ضرورة الحصول على تأشيرة، وقد بدا متحمسا ومغريا وهو يحكي لي عن مغامرته في الصعود الى الباخرة والاختباء من حراسها حتى بلغ حلمه في الهجرة إلى الضفة الأخرى.
أنهيت مكالمتي معه وأنا في حالة شرود وتيهان فقد أشعل في نفسي رغبة جامحة للحاق به رغم أن طيفا كان يقول لي أن هذه ليست طريقك، هذا الأخير الذي تجاهلته واتهمته بالخوف والخذلان، لقد قررت أن أهاجر بدوري، فبدأت رحلة البحث عن الوسيلة المناسبة لعبور البحر المتوسط واللحاق بالأصدقاء، وقد قادني البحث لأحد البحارة المعروف بعلاقاته المتشعبة في هذا المجال، وقد طالبني بمبلغ باهض مقابل التوسط لدى مافيا الهجرة السرية ليحجزوا لي مقعدا في قوارب الموت، ورغم استجدائي له بتخفيض المبلغ قليلا إلا انه كان غير قابل للنقاش أو المساومة ويحدثني بغلظة وثقة متعجرفة، جعلتني أغير رأيي في هذه الطريقة المذلة والباهضة الثمن، فقررت بعدها أن أسلك طريق صديقي المهاجر.
وفي صباح مشمس في آخر أيام شهر غشت، وبعد ليلة طويلة لم أتذوق فيها طعم النوم إلا هنيهات، وبينما كان الجميع نائما اختلست النظر إلى والدتي وكأنها نظرة وداع، وكأنه سفر نحو المجهول، لكن الطموح الجارف والرغبة في تحقيق الذات كانت أكبر من أي عاطفة، خرجت مسرعا وأنا أغالب دموعي المنهمرة دون توقف، لأوقف أول سيارة طاكسي متوجهة إلى سبتة المحتلة، وأنا أطل على مبلغ بحوزتي لم يتجاوز الألف درهم كنت قد استلفتها من إبن عمي على أن أردها له بمجرد تحسن الظروف.
وهكذا عبرت الحاجز المغربي وهممت بدخول الممر الإسباني بعد عبور معبر مليء بالأسلاك الشائكة وسط زحام خانق من مهربي البضائع، ويمجرد وصولي عند حرس الحدود الإسباني كانت قواي قد انهارت جراء السهر الليلي وعدم الإفطار وساعات وسط الزحام بين الأسلاك الشائكة، لأفاجأ به المسؤول يطالبني بجواز السفر، بحثت عليه في المحفظة والجيوب وبين الثياب فلم أجده، وهو واقف أمامي يهمهم بكلام لم أستوعبه جيدا لكني كنت متأكدا أنه يسبني ويسب المغاربة، ووسط هذا التوتر واللحظات الطويلة من البحث أو هكذا هيئ لي بفعل الضغط الشديد، قلت له بلغة الإشارة لم أجده، فكانت تلك هي اللحظة التي انتظرها ليصب علي جام عنصريته البغيضة وهو يصرخ ” مورو مورو ” إذهب هناك إذهب هناك وهو يدفعني نحو الجانب وينادي على حراس آخرين ” إيميكرانطي، إيميكرانطي” أي مهاجر مهاجر، لم أتمالك نفسي من الغضب وهول ما رأيت من إذلال للمغاربة على المعبر الحدودي خصوصا أنها كانت أول مرة أصل فيها إلى باب سبتة، فبدأت أصرخ بقوة سبتة حرة، سبتة مغربية، لا للعنصرية، لا للإستعمار، ليلقوا علي القبض ويأخذوني لقبو تحت أرضي شديد الظلمة تنبعث منه رائحة كريهة للغاية وقد كان فيها مجموعة من المعتقلين الآخرين من كل الأجناس المغاربة والأفارقة والجزائرين، لقد كنت مفزوعا من حجم الصدمة ونتانة المكان ووحشته، بقيت في القبو زهاء خمس ساعات كانت الأطول في حياتي، لأسمع بعدها مشيا بالأقدام يقترب من الزنزانة وبعد فتحها من الحراس تم اقتيادي مع مجموع أولئك المهاجرين السريين أمثالي ليتم تسليمنا ليلا إلى الطرف المغربي دون محاضر ودون أي وثيقة تسليم هكذا وكأننا نعاج أو خرفان تنقل دون وثائق هوية، كان المشهد مؤلما بالنسبة إلي وصدمة لازلت أتذكرها بمرارة.
في الضفة المقابلة استقبلتنا الشرطة المغربية، فأدخلتنا إلى غرفة بالأحرى تكفي شخصين ونحن نبلغ أزيد من عشرين حيث سارع المحترفون وذوي الخبرة إلى الشباك ليلصقوا وجوههم فيه وهم ينادون على الضباط بأسمائهم كدليل على معرفتهم بهم ” الشاف وا الشاف” وأنا تحت هول الصدمة لا أعرف كيف أتصرف أمام هذا العالم المتوحش والرهيب.
وفجأة خطرت ببالي فكرة المنادات على الحارس عندما تذكرت أن أحد أطباء العائلة يشتغل كطبيب مداوم في المركز الحدودي، وكأنها هدية من السماء، وأقدار إلهية كان غايتها أن أستلهم الدروس والعبر من هذه المحاولة الفاشلة للهجرة السرية، طالبت من الشرطي المكلف بحراسة الغرفة أن ينادي على الطبيب وتوسلت إليه أن يبادر بذلك بحكم قرابته لي، كما شرحت له بأني أعاني من مرض الربو المزمن فما كان منه إلا أن استقدم الطبيب، الذي تفهم ورطتي وعمل ما بوسعه لإطلاق سراحي في ذلك اليوم بعد توقيعي على تعهد بعدم معاودة المحاولة.
لقد كانت تجربة مريرة جعلتني أتعلم شيئا مهما وهو أنه لا يوجد في الدنيا ما هو أغلى من الوطن رغم سلبياته ونواقصه وقسوته لكنه يبقى الحضن الدافئ، لكن وبنفس القدر الذي أحب فيه هذا الوطن الأم لم أتوقف عم طرح السؤال الرئيسي من المسؤول عن معانات الشباب المغربي ويأسه من أي مستقبل في بلده،؟ وما الذي يدفعه إلى الكفر بكل شيء حيث يفضل الانتحار في البحر أو تحمل الإذلال والعنصرية على أن يبقى هنا فوق هذه الأرض المغربية؟
وبعد سنوات من هذه القصة الأليمة سأجد نفسي أخط ميثاق مبادئ الحزب المغربي الحر ( الحراك الديمقراطي) قبيل المؤتمر الوطني الإستثنائي لأضع يدي على مكامن الخلل وأنا كلي أمل في أن تتوقف قوارب الموت ويحاكم المسؤولون عن هذه الجرائم من قوى اليسار المخملي ودعاة الحداثة المبتذلة، وباقي الأحزاب السياسية المتواطئة على حقوق الشعب وشبابه المقهور، وكافة الغارقين في الفساد والإحتكار والرشوة والمحسوبية والزبونية.
لقد آن الأوان لتغيير هذا الواقع البئيس، وهذا القدر الحزين، لقد آن الأوان لئن يتحد شباب الوطن في حزبنا المغربي الحر وأن نصنع مجدا جديدا لأمتنا كما صنعه أجدادنا القدامى .
إسحاق شارية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

amateur girls desi videos color climax underwear fun. brunette camgirl with tight pussy private show.free xxx girl playing with her boobs.

https://pornhddealer.com
makingxxx.net interracial bareback anal sex.