عرفت الوضعية الاجتماعية لعمال النظافة بالدار البيضاء تأزمًا جراء تأخر شركتي النظافة “افيراد” و “ارما” في تسديد أجور العاملين بهاتين الشركتين.
ويذكر أن سبب هذا التأخر راجع إلى مشكل بين جماعة الدار البيضاء والشركتين السالفتي الذكر حيث تأخرت الجماعة بدورها في تسديد مستحقات الشركتين، الشيء الذي انعكس سلبا على عمال النظافة والذين يتأخر بشكل متكرر صرف أجورهم الشهرية مما دفعهم إلى الإحتجاج وذلك بدخولهم في إضراب عن العمل إلى أن تتم تسوية وضعيتهم.
ويذكر أن عدد العاملين بالشركتين يبلغ أزيد من ستة آلاف و خمسمائة عامل، الذين ظلوا مرابطين في الخط الأمامي طيلة فترة الجائحة منذ مارس من العام الماضي حفاظا على نظافة شوارع المملكة.