يخوض فريق اللاجئين منافسات الأولمبياد للمرة الثانية في تاريخ الألعاب الصيفية، والمنظمة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال الفترة الممتدة بين 23 يوليو و8 أغسطس.
وسعت اللجنة الأولمبية الدولية لإرسال رسالة تضامن وأمل للعالم، وذلك من خلال تشكيل فريق اللاجئين عام 2015.
وتم اختيار 29 رياضياً لتمثيل فريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو، من أصل 56 تم تقديم المنح لهم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
هذا وقد كانت فكرة تأسيس فريق اللاجئين قد انطلقت خلال دورة لندن 2012، التي شهدت مشاركة العداء غور ماريال اللاجئ في الولايات المتحدة في سباق الماراثون كرياضي مستقل، بعدما فَرّ من السودان ولم يكن يحمل حينها الجنسية الأميركية، كما لم يكن لجنوب السودان المستقل مؤخراً، لجنة أولمبية في ذلك الوقت.
وفي أكتوبر من عام 2015، إبّان الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انعقدت خلال أزمة اللاجئين العالمية، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، إنشاء فريق أولمبي من اللاجئين للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وشارك 10 رياضيين من جنوب السودان وإثيوبيا، إضافة إلى رياضيين آخرين من الكونغو الديمقراطية وسوريا، في أولمبياد ريو بالبرازيل عام 2016.
ويتلقى الرياضيون المشاركون في الألعاب منحاً خاصة، إذ تم استثمار قرابة مليوني دولار في عملية تكوين فريق اللاجئين.
ويلعب الرياضيون تحت لواء الراية الأولمبية، وفي حال توج أحدهم بميدالية يرفع العلم الأولمبي، ويتم عزف النشيد الأولمبي.